اليوم الدراسي الأول حول : دور البحث العلمي في التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة

 

بقاعة مخبر علم النفس،  اليوم 26 ماي 2016.

  • إشكالية اليوم الدراسي:

       يعتبر الإنسان المعاق أو ذو الاحتياجات الخاصة جزءا هاما من المجتمع وفاعلا فيه ، حيث يتميز بالقدرة على تحدي  واقع الإعاقة والتحكم في تسيير جميع نواحي حياته الشخصية.

لذلك فإن أي فقدان أو قصور وظيفي جسمي أو عقلي هو حالة غير قابلة للشفاء والاسترجاع، فالمعاق إذن هو الشخص الذي فقد حاسة أو عضوا  أو أكثر تجعله يبدي صعوبات في إنجاز المهام المسندة له ، سواء على مستوى تحقيق الذات أم الاستقلالية ووضع المشاريع المستقبلية.

وتفيد منظمة الصحة العالمية O.M.S أن ما يقارب 10% من مختلف المجتمعات تعاني من إعاقات مختلفة تتفاوت درجتها وشدتها بين البسيطة والمتوسطة والشديدة والعميقة وذلك حسب سبب ونوعية الإعاقة ، وقد تكون هذه الإعاقة منفردة في نوع واحد أو مركبة ومتعددة تصيب أكثر من وظيفة مما يزيد من عمق العجز والقصور الوظيفي، ولا توجد إحصائيات دقيقة عن أعداد المعاقين في الجزائر عدا بعد الإحصائيات الميدانية التي قدمتها وزارة التضامن الوطني والأسرة والتي تشير إلى أن أكثر من 2 مليون شخص من مختلف الفئات العمرية يعانون من الإعاقة في الجزائر منهم نسبة 44% من المعاقين حركيا، مما دفعنا إلى محاولة  الكشف عن واقع الإعاقة في الجزائر ومحاولة وضع إستراتيجيات وقائية والمساهمة في اقتراح حلول علمية وعملية .

وحسب التصنيف العالمي للأداء والإعاقة (العجز) والصحة Classification internationale du fonctionnement et du handicap (C.I.F) الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة سنة 2001، والذي تبني النموذج الحيوي – النفسي – الاجتماعي B.P.S. الذي يفترض، أن العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية كلها تلعب دورا في تفسير سبب الإعاقة ونتائجها، والذي سوف نعتمده في هذه الإشكالية، قد تبين أن الإعاقة ليست هي نهاية الصحة والأداء بل بداية للتحدي والتحكم في تسيير المعاق لحالته وحياته.

ومن هذا المنطلق يحاول هذا اليوم الدراسي استعراض ودراسة العوامل المسببة للإعاقة في المراحل المختلفة من الحياة، واستطلاع مشكلات المعاقين الصحية، والنفسية والاجتماعية، وتقديم مع تقييم الوسائل والطرق واستراتيجيات والبرامج الوقائية والتأهيلية والعلاجية التي تمّكن المعاقين من التحكم وتحدي الإعاقة بمختلف أشكالها ودرجاتها في الجزائر.

من خلال الإجابة على التساؤل الآتي: ما هو دور البحث العلمي في التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة ؟

 

محاور اليوم الدراسي.

  1. طرق تصنيف وتشخيص الإعاقة في المراحل العمرية المختلفة.
  2. مشكلات المعاقين الصحية والنفسية والاجتماعية
  3. الاستراتيجيات الوقائية وأساليب وطرق التحدي والتحكم في الإعاقة.
  4. عرض بعض التجارب والخبرات في مجال التدخل المبكر ورعاية المعاقين بشكل عام.

 

برنامج اليوم الدراسي

08.30-09.00 :استقبال الضيوف

كلمة نائب رئيس الجامعة للتكوين العالي فيما بعد التدرج :ا.د.شريفي احمد

كلمة العميد: ا.د.حماش الحسين

كلمة رئيس القسم :ا.د. رياش السعيد

كلمة مديرة المخبر: أ.د. زناد دليلة.

الجلسة الأولى رئيس الجلسة ا.د.رشيد مسيلي

09.00-09.15

الانعكاسات السيكولوجية للإعلان عن تشخيص الإعاقة الجسمية و الذهنية عند الطفل

د.سي بشير كريمة –جامعة الجزائر 2

 

09.15-09.30

تحسين جودة الحياة بين الضرورة والترفيه من خلال الأنشطة الرياضية المكيفة   لذوي  الإعاقة اللغوية

د.سليماني جميلة– جامعة الجزائر2

09.30-09.45

التعليم المكيف و تأثيره على دافعية الإنجاز لدى المراهق بصريا

د.عنو عزيزة –جامعة الجزائر 2

 

09.45-10.00

تقدير الذات و علاقته بدافعية الانجاز لدى المعاق حركيا في الوسط المهني.

د.بلاش صليحة – ديلمي فارس جامعة الجزائر2

10.00-10.30

مناقشة

 

10.30-11.00

استراحة

 

الجلسة الثانية  رئيس الجلسة ا.د.الطيب بلعربي

11.00-11.15

L’inclusion des enfants en situation  de handicap, un droit,  une implication de tous 

Dr .Fatima ZINET Université   ALGER 2

11.15-11.30

 Propositions d’actions pour la prévention, dépistage et prise en charge précoce de l’enfant handicapé  

Dr. SAHRAOUI Akila

Université   ALGER 2

 

11.30-11.45

تقنية التربية الحركية في مجال الإعاقة

د.فاضلي احمد – أ . بوتشنت امال  جامعة البليدة 2

11.45-12.00

إعاقة تعلم القراءة والكتابة وأثرها على التحصيل الدراسي عند الطفل

د. فوزية بداوي- مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية

12.00-12.30

طرق تعديل أساليب معاملة الأمهات لاطفاهن المعاقين ذهنيا.

ساسي كريمة - جامعة الجزائر2

12.30-13.00

مناقشة

 

 

اختتام اليوم الدراسي

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 الانعكاسات السيكولوجية للإعلان عن تشخيص الإعاقة الجسمية و الذهنية عند الطفل

 

د سي بشير كريمة

قسم علم النفس – جامعة الجزائر2

ملخص:

يعتبر الإعلان عن تشخيص الإعاقة الجسمية أو الذهنية من الإجراءات الهامة بالنسبة للطبيب المعالج و الأخصائي النفسي في علم نفس الصحة كما أنها تعتبر لحظة أبدية  بالنسبة للأبوين حيث أنهما يمران بالصدمة الأولية وبمشاعر سلبية تستمر معهما خاصة عند التفكير في مستقبل الطفل الصحي والاجتماعي والدراسي و بحالة المرض وإمكانية تفاقمها .

ان الاعلان عن التشخيص إجراء ضروري لا يمكن تجنبه بل يجب تحضيره بطريقة منظمة و محددة خاصة إذا كان الأمر يتعلق باعاقة دائمية خطيرة و متطورة  ووضعه في اطار تفاعلي –بيو  طبي  و نفسي و اجتماعي – حتى يتم السيطرة على كل الانعكاسات  السيكولوجية السلبية التي قد  تجعل الابوين يتخذان السياق غير التفاعلي للتكيف مع الإعاقة و المرض و استخدام استراتجيات التعامل غير الفعالة التي ينتج عنها اضطرابات نفسية خطيرة  التي تصل الى حد الاكتئاب النفسي المزمن .

الكلمات المفتاحية :

 الإعلان عن تشخيص - الإعاقة الجسمية - الإعاقة الذهنية - الانعكاسات  السيكولوجية  - السياق غير التفاعلي- اضطرابات نفسية خطيرة


تحسين جودة الحياة بين الضرورة والترفيه من خلال الانشطة الرياضية المكيفة لذوي الاعاقة اللغوية

د.سليماني جميلة قسم علم النفس – جامعة الجزائر2

ملخص:

إن تناول علم النفس للجانب المضيء في حياة المعاقين كـ (الشعور بالسعادة والبهجة والتسامح، والتفاؤل، والأمل، والرضا عن الحياة والاستمتاع بها،  وكذلك الصمود، والصبر على تحمل الشدائد، فضلاً عن الجوانب الإنسانية الأكثر رقياً وتحضراً كالإحساس بمعنى الحياة، و جودة الحياة وبهجتها)، جعل  التوجه للبحث في مفاهيم علم النفس - خصوصاً الإيجابية منها - مطلباً إنسانياً ملحاً بعدما أعياه البحث في تلك المفاهيم السلبية، والأمراض النفسية التي أرقت الإنسانية طويلاً.

والأنشطة البدنية والرياضة المكيفة من العوامل المساهمة في تحسين هذا المطلب الانساني، بحيث أصبحت تحتل مكانة كبيرة في وسط هذه الفئة.لما لها من دور ايجابي في إعداد المعاقين من جميع النواحي البدنية والنفسية والاجتماعية.

الكلمات المفتاحية:جودة الحياة- الاعاقة اللغوية- الرياضة المكيفة.

 

التعليم المكيف و تأثيره على دافعية الإنجاز لدى المراهق بصريا

د. عنو عزيـزة قسم علم النفس – جامعة الجزائر2

ملخـــص:

  التعليم المكيف ضرورة لتلقين الكفاءات و الوصول إلى أقصى النجاحات و الإنجازات لذوي الإحتياجات الخاصة، ذلك أنه نتناول بالدراسة و التحليل طاقات بشرية في المجتمـع تحتاج إلى كل الرعاية و الإهتمـام لتحقيق ذواتهم و إستغلال إمكاناتهم المعرفية و الأدائية للإندماج في المحيط.

و من أجل هذا المنطلق تم إنجاز هذه الدراسة النفسية الإجتماعية على 100 مراهق معاق بصرياً ذي تعليم مكيف طويل المدى، و 100 مراهق معاق بصرياً ذي تعليم مكيف قصير المدى، حيث إعتمدنا في الدراسة الحالية على المنهج الوصفي و تطبيق إختيار دافعية الإنجاز و تحليل المعطيات عن طريق إختبار «ت».

 لقد أسفرت النتائج على وجود إختلافات في مختلف أبعاد دافعية الإنجاز، ماعدا بعدي إدراك الزمن و التوجه إلى المستقبل، و جاءت هذه الفروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 و 0.01. لصالح المراهقين المعاقين بصرياً ذوي التعليم المكيف طويل المدى.

الكلمات المفتاحية :

التعليم المكيف - ذوي الإحتياجات الخاصة - المعاق بصرياً - المراهقين المعاقين بصرياً - دافعية الإنجاز.

 

تقدير الذات و علاقته بدافعية الانجاز لدى المعاق حركيا في الوسط المهني.

د.بلاش صليحة قسم علم النفس – جامعة الجزائر 2

ديلمي فارس طالب في الدكتوراه تخصص  : علم نفس العمل و التنظيم بجامعة الجزائر2

ملخص

قد يقع الفرد فريسة للمرض أو لحادث يغير مجرى حياته، و كذا الحال بالنسبة للمعاق حركيا، فهذا المساس باكتمال وحدة الجسم يسبب صدمة قوية لا يمكن تقبلها كونها تخلق معاناة نفسية شديدة و تغير جدري في السير العادي لحياة الفرد المعاق.

فالإعاقة تؤثر سلبا في نفسية الفرد المعاق و تجعله أشد حساسية ، فالشعور الزائد بالعجز و النقص تعيق تكيفه الاجتماعي و الأسري و المهني ، حيث تقف الاعاقة دون قدرة الفرد المعاق على أداء مهامه و نشاطاته المهنية بالشكل الطبيعي ، كما تقف الاعاقة دون قدرة الفرد المعاق على تحقيق أهدافه و طموحاته و دوافعه.

على هذا الأساس جاءت هذه الورقة البحثية لتسليط الضوء على بعض معاناة الفرد المعاق حركيا في الوسط المهني ، حيث استهدفت الدراسة معرفة مستوى تقدير الذات للفرد المعاق حركيا في الوسط المهني ، و كذا مستوى الدافعية لديه و في الأخير العلاقة بين تقدير الذات و مستوى الدافعية لدى المعاق حركيا في الوسط المهني.

تندرج الدراسة ضمن الدراسات الوصفية الارتباطية ، تمثلت العينة في مجموعة من الموظفين أصيبوا بالإعاقة بعد حصولهم على المهنة حيث تمثل الاعاقة لديهم نقطة تحول جذري في مسارهم المهني .و لجمع البيانات و المعلومات اعتمدت الدراسة على مقياس كوبر سميث لتقدير الذات و مقياس دافعية الانجاز. 

الكلمات المفتاحية : الاعاقة الحركية ، تقدير الذات ، دافعية الانجاز ، الوسط المهني.


تقنية التربية الحركية في مجال الإعاقة

 - د . أحمد فاضلي  بوتوشنت امال جامعة البليدة 2 طالبة دكتوراه - جامعة البليدة 2

ملخص:

تعمد المداخلة الحالية إلى محاولة التعرف على دور التربية الحركية Brain Gym   في مجال الإعاقات ، وهذه التقنية تعد من التقنيات العلاجية التي انطلقت من خلفيات نظرية متباينة ، تهدف إلى التخفيف أو الحد من تسارع وتيرة الاضطرابات المرتبطة بحدوث اختلال في الأداء الوظيفي للجهاز العصبي المركزي ، وهذا ما جاء به المنظور العصبي  الذي يتناول وظائف الدماغ و تأثيرها على مختلف قدرات الكائن البشري .

إجملا  تقنية التربية الحركية Brain Gym  تعمل على التنسيق بين نصفي المخ عن طريق أنشطة و حركات تحسن من أداء الفرد في كل من المجال المعرفي و الحركي.  وهذه التقنية عبارة عن برنامج يعتمد على منظومة معينة من الحركات الجسدية التي تهدف إلى تحضير كافة أقسام الدماغ لعملية التعلم. و هي تضم ستة و عشرين تمرينا حركيا سهلا و ممتعا تعمل على زيادة التواصل و الاندماج بين الجسد و الدماغ و ذلك عبر تطوير الممرات العصبية بطريقة طبيعية ( بالاعتماد على الحركة)، و تؤدي هذه التقنية إلى تحسن سريع و ملحوظ في كل من النواحي التالية: القراءة، الكتابة، الإصغاء ، التنظيم، التركيز، الذاكرة و التناسق الحركي. وضمن هذه المداخلة سنعرض كيفية تطبيق هذه التدريبات .

الكلمات المفتاحية : التربية الحركية – الإعاقات - المنظور العصبي 


إعاقة تعلم القراءة والكتابة وأثرها على التحصيل الدراسي عند الطفل

د. فوزية بداويأستاذ بحث قسم ب مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية

ملخص

تعتبر القراءة إحدى المهارات الهامة في حياة الإنسان. فعن طريقها يتمكن الشخص من التعلم والتفاعل والتكيف الاجتماعي مع الأفراد المحيطين به. وتعتبر الصعوبة في القراءة والكتابة مشكلا يعاني منه العديد من الأطفال، حيث تحرم هذه الإعاقة الخفية الطفل من التعلم وتؤدي به إلى الرسوب المدرسي وإلى ظهور سلوكات عداونية وانحرافية.

تهدف مداخلتنا هذه إلى تسليط الضوء على هذا النوع من الإعاقات والمتمثلة في صعوبة القراءة والكتابة أو عسر القراءة  ذات الآثار الوخيمة على حياة الفرد. سنتعرف من خلالها على طرق اكتشاف هذا النوع من الإعاقات، وكيفية ظهورها، والأسباب المؤدية إلى حدوثها والنتائج المترتبة عنها، بالإضافة إلى أهمية التدخل المبكر للتكفل بها.

الكلمات المفتاحية: صعوبات القراءة، صعوبات الكتابة، تشخيص، الإعاقة الخفية.

 

تعديل أساليب معاملة الأمهات للأطفالهن المعاقين ذهنيا

ساسي كريمة طالبة دكتورة :تخصص علم النفس العيادي

ملخص

إن إعاقة الطفل الذهنية تعد بمثابة موقف ضاغط يؤدي إلى تغيير الأدوار والتوقعات الأسرية وهذا الأمر قد يشكل لبعض الأسر مصدرا للقلق والخوف وبالتالي قد يفقدها الكثير من الأساسيات الواجب إتباعها وتطبيقها لرعاية وتنشئة هدا الطفل.

ويتوقف القبول او الرفض على مجموعة من العوامل منها نوع الإعاقة التي يعاني منها الطفل وشدتها، إذ تلعب نوع الإعاقة سواء كانت عقلية أم حسية أم حركية - دوراً كبيراً في التقبل إضافة إلى درجة الإعاقة، فكلما زادت درجة الإعاقة شدة زادت متطلبات الرعاية المستمرة للطفل، وقلت فرص تفاعله الاجتماعي، بسبب صعوبة التواصل معه، وتفهم احتياجاته، كما أن شدة الإعاقة تحرم المعاق من فرص الالتحاق بالبرامج التعليمية والاستفادة منها، وتطوير مهاراته .

أن الأم تُعد هي الأكثر تأثراً بإعاقة الطفل، والأكثر تعرضاً للضغوط النفسية الناتجة عن تعاملها معه وتحدد ملامح تقبل الأم أو رفضها لولدها المعاق منذ بداية اكتشافه، فإذا تقبلته وعاملته بدفء ومحبة، وقامت بتلبية احتياجاته فإن ذلك يساعد على تطوره وتكيفه، أما إذا رفضته فيزيد من الضغوط والتوترات التي يعانيها، ويزيد من شعوره بالاختلاف.                         

  أن تدريب الأم على أساليب التعامل المناسبة مع طفلها المعاق عقليا يؤدي إلى ارتقائة و شعوره بالسعادة وهادا ما هدفت اليه الباحثة في هذه  الدراسة و محاولة اقتراح برنامج إرشادي لتعديل أساليب المعاملة لدى أمهات الأطفال المعاقين ذهنيا بغرض تعديل أساليبهن الخاطئة و إكسابهن أساليب سليمة لتنشئة أبنائهن المعاقين ذهنيا .

الكلمات المفتاحية :

أساليب المعاملة – الاعاقة الذهنية - برنامج إرشادي – تعديل- تدريب الأم

 


Propositions d’actions pour la prévention, dépistage et prise en charge précoce de l’enfant handicapé

  1. SAHRAOUI Akila Maître de Conférence "A"Université d'Alger 2

Résumé :     

Il s’agit de proposer différentes actions de prévention, de dépistage ainsi que diverses mesures de soutien offert aux enfants porteurs d’handicaps ainsi qu’à leur famille.                                                                           

En fait, certaines mesures d’intervention précoce s’inscrivent  dans une perspective de prévention primaire et secondaire. Cette démarche se réalise  en collaboration avec l’ensemble des professionnels de l’enfance handicapée et la famille.                           

 En fait, le suivi de ces enfants s’impose dans des structures adaptées pour aboutir à leur intégration.

Mots clés :  Enfance handicapée, prévention, dépistage,  prise en charge précoce

 

« L’inclusion des enfants en situation  de handicap, un droit,  une implication de tous »

D.Fatima ZINET Maître de Conférence "A" Département de psychologie  -Université   ALGER 2

Résumé

Des connaissances limitées sur le handicap et les attitudes négatives qu’y sont liées entrainent la marginalisation des enfants handicapés au sein de leurs familles de leurs écoles et de leurs communautés. La notion d’école inclusive repose en premier lieu sur un principe éthique  celui du droit pour tout enfant, quel qu’il soit, à fréquenter l’école ordinaire. Tous les enfants donc, ont le droit d’aller à l’école, de recevoir une éducation scolaire, d’apprendre et d’accéder au savoir. L’Ecole a sans doute à s’adapter au handicap, à s’engager aussi dans une évolution des pratiques d’accueil et d’enseignement, pour permettre à tous les élèves d’apprendre. Il faut donc adapter des méthodes d’apprentissage selon chacun, puisque chaque enfant est différent, (Plaisance, E., Belmont, B., Vérillon, A, 2007).

À notre sens le handicap ne devrait plus être perçu comme un "défaut" provoquant l'isolement, mais plutôt comme une "compétence" différente.

Mots clés : handicap – intégration- inclusion- école – capacités.